La Lecture Architecturale De L’extension D’établissement Scolaire « Le Cas Des école Primaires »
الكلمات المفتاحية:
مدرسة، توسيع، فضاء خارجي، عملالملخص
ن برمجة المؤسسات التربوية يتم حسب شباك المنشات، الذي يأخذ حجم الشريحة المعنية كمرجع من اجل قياس الحاجة، وفيما يخص التصميم يعد احترام المعايير الدولية لعمارة التعليم ضرورة ملحة. توسيع المؤسسات الموجودة من اجل إشباع الطلب المتزايد للمقاعد الدراسية يبرره ندرة العقار داخل الأنسجة الكثيفة، لكن تكثيف المدرسة يشوه المبني الأصلي ويزعج اشتغاله الأولي. في البداية، يواصل جسم المؤسسة السير نحو التناقض والتنافر بسبب التدخلات المتتالية في نفس الموقع، وبما أن التوسيع لم يكن مبرمجا فانه يفرض استهلاك مفرط للفضاء الحر للمنشاة. فعل مماثل، حتى وإن كان يحل الأزمة ويخفف عدد التلاميذ بالقسم إلا أن له تبعات مباشرة على التطور النفسي للطفل، بما انه يحرمه من فضاءات الراحة: ساحة التجمع، مساحات اللعب والخضرة. من اجل تدعيم الدراسة وإثرائها أخذنا بعض الحالات من مدينة تلمسان قيد البحث والتمحيص من اجل فهم الأبعاد الحقيقية لهذه القرارات. القراءة المعمارية لهذه الظاهرة العمرانية التي تمس المدارس تكتسي أهمية بالغة لأنها وسيلة لكشف عامل رئيسيي يؤثر بصمت على نوعية التعليم والخدمات المقدمة، وبالطبع على مستقبل الأجيال القادمة. الكلمات المفتاحية: مدرسة، توسيع، فضاء خارجي، عمل