Vulnerabilite De L’enfant Etusage De La Route
الكلمات المفتاحية:
enfant، éducation routière، comportement-piéton، conscience routière، ville، mobilier urbainالملخص
يعتبر الطريق المجال العام الذي أصبح في الوقت الراهن يشكلّ خطرا على الراشد، لكنه بالنسبة للطفل يعتبر فضاء للحرية، للعب والالتقاء بالآخر. من هنا تظهر حاجة الطفل الدائمة لامتلاكه حسب معاييره الخاصة واستعماله للاستمتاعواللهو. هذا الاستمتاع الذي يتجسّد في علاقة الطفل بمحيطه العمراني ليس مجرد إشباع شخصي ولكنه شكل من أشكال "تعلم الفضاء" الذي يؤدي إلى التكوين التدريجي للهوية عند الطفل التي تتجاذب بين قطبين متناقضين: التبعية والاستقلالية، التقارب والتباعد. هذا التجاذب يظهر جليّا في علاقة الطفل بالمحيط ولكنه يكشف عن ميل نحو المشاركة في حياة كل الأفراد والمواطنين والحضور الفاعل في مركز الحياة الحضرية، في قلب الحركة المرورية الحركة التجارية، الحركية العامة للمدينة... من هذا الباب يتعرض الطفل لكل أنواع الخطر المرتبط بحركة المركبات خاصة، الأمر الذي يستوجب تحضير الطفل للعيش في المدينة بكل أمان معمنحه الفرصة ليكون سعيدا وحرا. استهدف البحث الحالي معاينة واقع "الوعي المروري" عند الأطفال، هذا الوعي الذي يعرّف كيقظة حسية معرفية تتمثل في التعرف على كل أوجه الحركة المرورية (الطريق، المركبات، قانون المرور، الأعمدة....) ودورها في تنظيم الحركة في المدينة والتوصل إلى تبني سلوكيات سليمة ومتوافقة في التعامل مع هذا المحيط. حيث اتجهت تساؤلاتنا نحو دراسة تأثير المتغيرات الثلاث المتمثلة في: النوع، المستوى الدراسي والمنطقة (حضرية أو ريفية) على هذا الوعي المروري
