الفضاء الثقافي والطفولة المتحف والطفل، أية علاقة؟

المؤلفون

  • نوال قلاب ذبيح جامعة الغربي بن مهيدي-أم البواقي

الكلمات المفتاحية:

المتحف، الطفل، المواطنة، التربية المتحفية، التنشئة الاجتماعية

الملخص

لا ندحة في أن اي مجتمع تحركه مجموعة من المؤسسات على اختلاف أنواعها وتركيباتها وأحجامها...غير أن ما يميز جلها أنها تسعى إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والرقي بحياة الفرد وتحقيق الأفضل له، ولقد حظيت المؤسسة المتحفية لما تحووه من فنون ورسوم ومقتنيات وتحف أثرية... باهتمام واسع على مختلف المستويات الدولية والجهوية و المحلية في تشكيل شخصية الفرد والحفاظ على هويته. ويفسر ذلك ضربا من الوعي بأهمية دورها في نشر الثقافة والمساهمة في التربية والتعليم والمحافظة على التراث الوطني وتعزيز الهوية الثقافية في عالم لا يعرف الثبات. ويعتبر الطفل ، رجل الغد من الفئات الحساسة في المجتمع والذي يعتمد في تنشئة سلوكه الاجتماعي ورسم وصقل وملامح شخصيته على تكامل ادوار ووظائف العديد من المؤسسات الاجتماعية بداية بالأسرة ثم المدرسة والمسجد،...ويعد المتحف أحدها حيث يسند له الدور التربوي التكميلي للمدرسة وهذا استعدادا لإنتاج الطفل المواطن. ولاستجلاء هذه المهمة الموكلة للمتحف علينا الإجابة على التساؤل التالي: إلى مدى يستطيع المتحف أن يعزز من سلوك المواطنة لدى الطفل؟

التنزيلات

منشور

2023-10-03

كيفية الاقتباس

ذبيح ن. ق. (2023). الفضاء الثقافي والطفولة المتحف والطفل، أية علاقة؟. مجلة العمارة وبيئة الطفل, 3(2), 80–104. استرجع في من https://journals.univ-batna.dz/index.php/leve/article/view/111

إصدار

القسم

المقالات