إسهامات العلامة أبو العباس أحمد المقري في النشاط التعليمي في المغرب الأقصى خلال القرن 11ه/ 17م
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i2.573Mots-clés :
أحمد المقري, التعليم, إسهامات العلماء, المغرب الأقصى, النشاط الثقافيRésumé
أسهم العديد من علماء الجزائر الذين هاجروا إلى المغرب الأقصى خلال فترات تاريخية مختلفة في النشاط التعليمي و الفكري به، على غرار العلامة الحافظ أبو العباس احمد المقري (ت1041ه/1631م)، الذي برز بشكل كبير خلال القرن 11ه/17م، في نشاطه التعليمي و الفكري في حواضر المغرب الأقصى في فاس و مراكش و غيرها، و كان له فضل كبير في المشاركة في الحركة التعليمية خاصة في تصدره مجالس التدريس في القرويين و تقديمه للدروس التي شملت مختلف العلوم النقلية و العقلية التي استفاد منها الطلبة و العلماء الذين تتلمذوا على يده خلال إقامته التي دامت 15 سنة، كانت عامرة بالنشاط و التعليم و تقديم الإجازات و التأليف، و قد شهد على نبوغه طلبة و علماء المغرب، و اعترفوا بفضله و سعة علمه، و كان مجلسه قبلة لعامة الناس و خاصتهم، و منح شرف تقلد كراسي العلم و مجالس السلطان، فكان منهجه فريدا متميزا في التعليم، و كان علمه غزيرا و متنوعا شاملا مختلف أصناف العلوم و الفنون، فنال ثقة السلاطين، و ولي الخطابة و الإمامة و الفتوى و القضاء، و أسهم بشكل كبير في مجال التعليم و التأليف، حيث كانت مؤلفاته تدرس و تداولها الطلبة و العلماء، و نال الحظوة و الشرف، و حتى بعد مغادرته أرض المغرب بعد هجرته إلى المشرق بقيت علاقته مرتبطة بالمغرب و علمائه، بل حتى بعد وفاته بقيت أثاره و مؤلفاته خالدة مخلدة لاسمه و أثره .
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.