توظيف علم اللسانيات في التفسير القرآني

Résumé

أثارت قضية تطبيق علم اللسانيات المعاصرة على تفسير آيات وسور القرآن الكريم جدلاً كبيرًا في الساحة المعرفية عند المسلمين بين مجيز قابل لها وبين رافض ممتنع لتوظيفها، ومع هذا الجدل الكبير إلا أن ذلك لم يمنع ذلك من توظيفها من طرف عدة باحثين ومفكرين تنوعت أيديولوجياتهم واختلفت مشاربهم الفكرية وأصولهم المنهجية، ورأوا بأن لها فائدة كبيرة في الوصول إلى تفسير كلام الله وفهم معانيه، وبسبب هذه الصراعات الفكرية والتضاربات في الأقوال والآراء حول استخدام هذا المنهج تم التعرض لهذا الموضوع بالبحث والكتابة.

تهدف هذه الدراسة إلى تبسيط حقيقة علم اللسانيات وبيان حكم توظيفها على التفسير القرآني مع إبراز الضوابط التي يجب أن تلتزم في هذا التوظيف.