الشّيخ العَرْبي التّبسي والثّورة الجزائرية
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i4.4721Mots-clés :
العربي التّبسي, جمعية العلماء المسلمين, الثورة الجزائريةRésumé
يتناول هذا البحث موقف الشّيخ العربي التّبسي من الثّورة التحريرية الجزائرية، والمهام والأدوار التي كان يقوم بها في السّر والعلن لصالحها، وكيف أصرّ الشّيخ على البقاء في الجزائر رغم الطلب الملح من قيادة جبهة التحرير الوطني بمغادرته الجزائر لمواصلة نضاله في الخارج حين رأت أنّ حياته أصبحت في خطر! ويُظهر البحث أيضا - من خلال بعض الشّهادات والمصادر الموثوقة - ما تحلى به الشّيخ من وطنية صادقة وصلابة نادرة أمام مناورات الإدارة الاستعمارية ومخابراتها التي حاولت استدراجه للتفاوض من أجل وقف إطلاق النار لما أيقنت أنّ الشّيخ من مؤيّدي الثّورة، وأحد محرّكي قواعدها الشّعبية، وكانت وطنية الشّيخ وصلابته سببا لاختطافه ثم اغتياله من طرف المستعمرين في أفريل 1957م. والهدف الأساسي الذي رسمناه للبحث هو الإجابة عن بعض الإشكالات المطروحة بخصوص موقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من الثورة التحريرية، ودور أعضائها البارزين خلال هذه المرحلة، خاصة في داخل الوطن، ولماذا لم تُعلن الجمعية عن تأييدها الصّريح للثورة منذ البداية؟
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.