السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بين مهمة الرقابة وضرورة الإشراف وفق القانون العضوي 19-07
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i3.4674Mots-clés :
الرقابة والإشراف على الانتخابات, السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, الجزائرRésumé
أحاط المشرع الجزائري العملية الانتخابية بالرقابة، العناية والإشراف اللازمة عن طريق الآليات والهيئات والسلطات. وتعتبر التجارب السابقة التي خاضها المؤسس الدستوري والمشرع الجزائري في مجال الرقابة على الانتخابات حافزاً لتغيير الآليات الرقابية، للحصول على انتخابات نزيهة وشفافة. وكان استحداث السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بدلا من الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات تلبية لمطالب سياسية كثيرة، ومحاولة لكسب ثقة الشعب بإجراء انتخابات شفافة بداية من انتخاب رئيس الجمهورية.
بناءً على هذا، تطرقنا في دراستنا للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات من خلال دراسة مكامن القوة ونقاط الضعف التي تبين مدى تحقيق أهداف الرقابة والإشراف والخروج بانتخابات نزيهة وشفافة تضمن مسار ديمقراطي سليم.
وبينت نتائج الدراسة أن الانتقال إلى سلطة وطنية مستقلة للانتخابات ليس تغيِّير اسم الآلية وتكوينها هو المهم، بقدر أهمية توسيع صلاحيات هذه الآلية، رغم أنها غير منصوص عليها دستوريا، للإشراف على الانتخابات من بدايتها إلى غاية إعلان النتائج والوصول إلى انتخابات نزيهة.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.