الجزائر عشية الاستقلال وأزمة صيف 1962 "الأطراف، المواقف، الإفرازات"
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i2.4629Mots-clés :
أزمة صيف 1962, الحكومة المؤقتة, المجلس الوطني للثورة, دورة طرابلس 1962Résumé
بنهاية الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوطني للثورة الجزائرية فيفري 1962، والذي صادق فيه المؤتمرون بمن فيهم الزعماء الخمسة على نص اتفاقيات ايفيان، ورغم قرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التطبيق 19 مارس 1962، ودخول الجزائر في المرحلة الانتقالية الممتدة إلى غاية 20 سبتمبر 1962. إلّا أن استمرار حدّة الأزمة بين أعلى هيئتين للثورة الجزائرية سوف تجعل صيف الجزائر 1962 مسرحا لاشتداد التنافس على مواقع السلطات العسكرية والسياسية للجزائر عشية الاستقلال من طرف النخب العسكرية والسياسية التي أفرزتها الثورة الجزائرية على اختلاف اتجاهاتها ومشاربها،وهو ما سنحاول معالجته في ثنايا هذه الورقة البحثية التي تتناول موضوع تزاوج فيه التاريخ بالسياسة،وتقاطعت فيه الشرعية التاريخية بالمشروعية المؤسساتية.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.