مختصر خليل وأهميته في الفقه المالكي
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v19i1.4280Mots-clés :
خلــــيل, مختـــصـر, فــقـــه مــالــكــيRésumé
يعد مختصر خليل من الكتب المعتمدة في الفقه المالكي التي كتب الله لها القبول، حاز الاشتغال به المدرسة المالكية من مطلع القرن التاسع إلى يومنا هذا، شرحا و نظما وتعليقا، تنوعت بين الايجاز والإطناب، أول شرح عليه كان لتلميذه بهرام (ت 805هـ) ، وأول من أدخله للمغرب العربي الشيخ محمد بن عمر بن الفتوح التلمساني ثم نشره في فاس عند انتقاله إليها سنة (805ه)ـ، وأقدم من تعرض للمختصر بالشرح هو الشيخ ابن مرزوق الحفيد التلمساني (ت842هـ )، وضع عليه شرحا سماه المنزع النبيل، أثنى العلماء على المختصر وأبلغوا في ذلك. ألفه بأسلوب خاص مميز، يعبر عن نوع من أنواع النبوغ العقلي، اعتمد فيه على قواعد ومصطلحات جعلها مفتاحا لكتابه، وضحها وبينها العلماء في شروحاتهم عليه. احتوى على عصارة فقهية ، حتى كاد يعد من جملة الألغاز، مكث في تحريره أكثر من عشرين سنة ، بين فيه المشهور من المذهب ، ورتبه على اثنين وستين بابا و ثلاثا وستين فصلا ، محتويا على اكثر من مئة ألف مسألة منطوقا ومثلها مفهوما ، وصل في تبييضه إلى باب النكاح ثم مات عنه مسودة فأكمله بعده تلاميذه. اعتمد في شرحه على أمهات كتب المالكية أهمها : المدونة و التهذيب و التبصرة للخمي ، والجامع لابن يونس ، والبيان والتحصيل والمقدمات والممهدات لابن رشد ، وشرح التلقين للمازري ، وقد ذكرها خليل في مقدمته.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.