أثر الصلح والوساطة في تحقيق الأمن الأسري على ضوء الشريعة والقانون.
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i2.388Mots-clés :
الوساطة, الصلح, الشريعة الإسلامية, القانون الجزائري, الأمن الأسريRésumé
تتناول هذه الدراسة أهم الآليات البديلة في تسوية النزاعات الأسرية والهادفة إلى تحقيق الأمن الأسري، الذي يعد عاملا أساسا وضرورة قصوى في حياة المجتمعات، حيث سعت الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية إلى تحقيقه على أكمل وجه، وذلك باتخاذ كل السبل والآليات الكفيلة بذلك. فالوساطة والصلح من أنجع السبل في تحقيق الأمن، ولقد حثت النصوص الثابتة القطعية على الاعتماد على الصلح كطريقة بديلة للتوفيق بين الزوجين. وهو ما أوجبه المشرع على القاضي كإجراء وجوبي يقوم به. وبالتالي؛ فهو صلح قضائي، كما نصت الشريعة على الاصلاح وذلك باتخاذ وسطاء يسعون بين المتخاصمين للاتفاق على حل وسط يرضي جميع الأطراف، وهذا ما استثناه المشرع من قضايا شؤون الأسرة، واكتفى بالتنصيص على إجرائي الصلح القضائي، والتحكيم.
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.