حفظ الكليات الضرورية في الاجتهاد المقاصدي لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v23i1.1567Mots-clés :
الاجتهاد المقاصدي, الكليات الضرورية, عمر بن الخطاب, روح التشريعRésumé
تُعدّ اجتهادات عمر بن الخطاب مدرسةً وتطبيقاً فعلياً للاجتهاد المُراعي لروح الشريعة ومقاصدها وغاياتها الشريفة، فقد كان النموذج الأمثل في تطبيق الأحكام والفهم الدقيق لجوهر النصوص وتوجيهاتها، وهذا لِما اكتسبه من مكانة علمية عالية ومنصب سياسي مُتقدم، فتوسعت في عهده رقعة الإسلام وفُتحت الأمصار، فزادت النوازل والأقضية، وتنوعت فتاوى الناس، ما استوجب وجود مُجتهدٍ يغوص في معاني الأحكام، ويستخرج المقاصد ويعمل بروح الشريعة حتى يحقق المقصد من التشريع.
مقاصد الشريعة؛ هذا العلم الذي وُضعت أسسه النظرية في قرون لاحقة، إلا أن امتداده كان من عهد النبوة، فقد كان بارزا في الكثير من فتاوى وأقضية الصحابة ومنهم عمر بن الخطاب، الذي نظر في الحال واعتبر المآل وعمِل بمقاصد الأحكام.
اتفقت الأمة أن الشريعة جاءت للمُحافظة على الضروريات الخمس، وهي مقصود الشرع من الخلق، كما قال الغزالي: بأن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم.
هذه المقالة تبحث في الاجتهاد المقاصدي لدى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكيفية مراعاته للضروريات الخمس في فتاواه وأحكامه، من خلال عرض النماذج والمسائل وتحليلها.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.