اسهامات الشيخ عبد الحميد بن باديس وإبراهيم أبي اليقظان في الحفاظ عن الهوية الوطنية الجزائرية ( 1919- 1939) دراسة تحليلية مقارنة
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i2.575الكلمات المفتاحية:
الحركة الإصلاحية، الهوية الوطنية، التعليم، السياسة الاستعمارية، الأمة الجزائريةالملخص
يعتبر أعلام الحركة الإصلاحية من الشخصيات الفذة ذات العطاء النير والنضال الوطني الصادق، حيث تعددت مواهبها وتنوعت نشاطاتها فكانوا سياسيين محنكين وخطباء وأدباء بارعين، ومن بين هؤلاء كان الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ إبراهيم أبي اليقظان اللذين كرسا حياتهما كلها من أجل تطهير المجتمع الجزائري من آثار السياسة الاستعمارية وما خلّفته من شروخ كان لها بالغ الأثر على مقومات الهوية الوطنية، فقد سعا كل منهما إلى إيقاظ ضمائر الجزائريين، والمساهمة في تحقيق نهضة فكرية و تربوية في الأوساط الشعبية وإن المتتبع لنشاطهما يلاحظ أنه كان نشاطا إصلاحيا تعليميا، تربويا ودينيا وكان هدف ذلك هو إنشاء جيل محصن بالإسلام والعروبة وحب الوطن، لكي لا يضعف ولا ينهار أمام السياسة الاستعمارية الإدماجية، فحارب العلماء سياسة الفرنسة والتجنيس، وكل ما له صلة بالبدع والخرافات، وقد استخدم هؤلاء المصلحون مجموعة من الوسائل أهمها تأسيس المدارس العربية الحرة، لتعليم اللغة العربية وثقافتها وقواعد الدين الصحيح، وفتحهم كذلك لجمعيات ونوادي لمساعدة الشباب على التخلص من جهلهم وأميتهم، ودعوتهم للقيام بمسؤوليتهم في العالم المعاصر، وإنشاء الصحافة والتي غرضها الإصلاح الديني والاجتماعي والتربوي وغيرها من الأعمال
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.