المدرسة الصوفية المَدْيَنِيَّة بالغرب الإسلامي .. الروافد والامتدادات
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i2.566الكلمات المفتاحية:
المَدْيَنِيَّة، التّصوف، الغرب الإسلامي، الأندلس، التّاريخ الدّيني والاجتماعيالملخص
حاول هذه الدراسة التركيز على أشكال ونتائج التواصل الثقافي بين أقطار العالم الإسلامي مشرقا ومغربا، فمن خلال دراسة روافد وامتدادات المدرسة الصوفية المدينية؛ باعتبارها خلاصة التجربة الصوفية ببلاد المغرب ونتاج طبيعي لتفاعل المشرق والمغرب، وإذ يعدّ التصوف محركا أساسيا للتّاريخ الدّيني والاجتماعي، وجب تسليط الضوء على خلاصة الحركة الصوفية ببلاد المغرب خلال القرن السادس الهجري؛ الممثلة في مدرسة أبي مدين شعيب. ومن نافلة القول؛ فالتّواصل الثقافي ما بين هذه الأقطار، خلق تجاذبات وتفاعلات في ميدان التصوف، ممّا رسم اتجاهات وتيارات؛ ومن ثمّة تجلّي مدارس أطّرت الحركة الصوفية بالغرب الإسلامي عموما، وكما أسلفنا فإن التطور الحادث بالمشرق له انعكاساته بالمغرب. فالغرب الإسلامي قد انتظم في تيارات واتجاهات صوفية طيلة الفترة ما بين القرن (3هـ-6هـ/ 9م-12م)، تبلورت بالمدارس الصوفية الكبرى، شكّلت رافدا مهمّا للحركة الصوفية فيما يلي ق 6هـ/ 12م، بحيث يتفق كثير من الباحثين على أنّ "المَدْيَنِيَّة" هي خلاصة جامعة لذات التجربة بالغرب الإسلامي خلال العصر الوسيط. الكلمات المفتاحية: المَدْيَنِيَّة؛ التّصوف؛ الغرب الإسلامي؛ الأندلس؛ التّاريخ الدّيني والاجتماعي
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.