محاولة تجديدية في تصنيف الأدوات التفسيرية

المؤلفون

  • عمر حيدوسي

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v14i1.4133

الكلمات المفتاحية:

محاولة تجديدية، تصنيف، الأدوات التفسيرية

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى بيان أهمية أدوات التفسير التي تعددت حولها اصطلاحات المصنفين، لكونها علوما لازمة التحصيل لممارسة العملية التفسيرية. وقد بيّن البحث كيف أن استخدام مصطلح الأدوات يمكنه الإسهام في حل العديد من المشكلات التي تشغل العقل التفسيري بصفة خاصة، والعقل المسلم عامة. من ذلك إشكالية النقل والعقل، وثنائية التفسير والتأويل، وقضية التفسير بالرأي المذموم. ثم استعرض البحث أهم تقسيمات أدوات التفسير عند القدامى والمحدثين؛ فمن القدامى تميز تقسيم كل من أبي حيان الأندلسي الذي يعد المؤسس الفعلي للحديث عن الأدوات، والزركشي والغزالي والسيوطي والشاطبي. أما المحدثون فأبرزهم ابن عاشور ومحمد رشيد رضا والإبراهيمي ومحمد باقر الصدر والأبياري. لتخلص الدراسة في الأخير إلى تقسيم جديد لأدوات التفسير، من جانبين: الوجود والعدم. أ- فمن جانب الوجود هناك ثلاثة أصناف من الأدوات: 1- قبليات معرفية تشمل المعارف التفسيرية والشرعية والتاريخية والكونية والإنسانية. 2- وسائط منهجية تتمثل في معرفة مناهج المفسرين وحسن استخدامها وتوظيفها وتبني نتائج ذلك. 3- قابليات ذاتية تشمل المواهب العقلية والنفسية والقرآنية والواقعية مع خلفية المفسر. ب- أما من جانب العدم، فيجب على المفسر ترك شواغل العبادة ومفسدات الأرواح ومكدرات النفوس والعقول

التنزيلات

منشور

2024-05-22

كيفية الاقتباس

حيدوسي ع. (2024). محاولة تجديدية في تصنيف الأدوات التفسيرية. الإحياء, 14(1), 19–40. https://doi.org/10.59791/ihy.v14i1.4133

إصدار

القسم

المقالات