دواعي تفسير القرآن الكريم ومبررات تجديده بين الانضباط والانفراط

المؤلفون

  • ملال يونس

DOI:

https://doi.org/10.59791/ihy.v23i1.4

الكلمات المفتاحية:

التفسير، التجديد

الملخص

قرآن الكريم كتاب عربي مبين، فهل يحتاج الناس بعد ذلك إلى تفسير ومفسرين؟ وما دواعي وجود التفسير ومبررات وجود المفسرين؟ وهل هم علماء يعينون على فهم كتاب الله متأسين برسول الله وأصحابه وتابعيهم وأفاضل هذه الأمة، أم هم كما يدعي بعض الحداثيين قوم احتكروا الفهم والدين وحجروا على الناس في فهم كتاب فصيح مبين لا يحتاج إلى التفسير أصلا، أوليس مثل هذا الادعاء جهل محض لا يعرف صاحبه شيئا عن علم التفسير وأصوله ومناهج المفسرين؟ وهو ادعاء يفتح الباب لكل غاد ورائح أن يتهجم على كتاب الله بغير علم فيضيع الدين كله. وهل التفسير علم جامد؟ أم هو علم يقبل النظر والاجتهاد والتجديد في أصوله وفروعه؟ وبالتالي فليس فيه حجر على فهم الناس، بل هو انضباط في الفهم يخضع لقواعد العلم، ونحن نفترض أن التفسير علم كغيره من العلوم الإسلامية مر بمراحل الازدهار والاتساع ثم الركود ثم الانبعاث والتجديد، ونعتقد أن التجديد ممكن وواقع ومشروع في فروع هذا العلم وفي أصوله وعلومه التي يستقي منها ويتغذى بها، لكن ليس تحديدا منفلتا يكاد يأتي على الدين من القواعد. هذا ما سيتناوله البحث من خلال بيان دواعي التفسير والحاجة إليه، ومنحنى تطوره من الازدهار إلى التراجع، ثم إعادة تجدده ومشروعية ذلك التجدد.

التنزيلات

منشور

2023-01-30

كيفية الاقتباس

يونس م. (2023). دواعي تفسير القرآن الكريم ومبررات تجديده بين الانضباط والانفراط . الإحياء, 23(1), 29–46. https://doi.org/10.59791/ihy.v23i1.4

إصدار

القسم

المقالات