اللغة الصامتة في العملية الاتصالية في سورة مريم
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i1.308الكلمات المفتاحية:
اللغة، الصامتة، العملية الاتصالية، سورة مريمالملخص
يهدف المقال الموسوم ب "اللغة الصامتة في العملية الاتصالية في سورة مريم" إلى الكشف عن أهمية اللغة الصامتة، أو لغة الإشارة، أو لغة الجسد، في القرآن الكريم، من خلال آيتين كريمتين في سورة مريم، فيهما أمرٌ للسيدة مريم ، بالصوم عن الكلام في موقف خطير وجليل؛ إذ يتعلق بالعِرض، ثم الإشارة لسيدنا عيسى وهو رضيع في المهد، كي يكلم الناس. وقد ثبت من خلال البحث، أن لغة الصمت قد تفوق لغة الصوت، من حيث: - تبليغ الرسالة وتوضيحها، أو مناقضتها ودحضها. أو توكيدها ونفيها. - إن الصمت نوع من الخروج عن منطق الأسباب، إلى منطق الروح. - رفعة مقام من يستخدم الصمت، فلغة الإشارة حققت لمريم مع قومها، ما أشعرهم بالمهانة. - لغة الصمت، هي لغة الأنثى بامتياز.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.