الاختلاف في تفسير دلالات النصوص الشرعيّة وأثره في العبادات عند ابن بشير من خلال كتابه "التنبيه"
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v23i1.1570الكلمات المفتاحية:
الإمام ابن بشير، التفسير، دلالات الألفاظ، التنبيه، الخلاف الفقهيالملخص
القرآن الكريم والسّنّة النّبوية هما أصل الأدلّة، ومصدر التّشريع. ولم تأت نصوصهما على وضع واحد في الدّلالة على الأحكام، فكثير منها ظني الدلالة، يحتمل أكثر من معنى؛ لذا وقع الخلاف في تحديد معناها، ومراد الشارع منها.
ولقد بذل العلماء وسعهم في استثمار النصوص، وإن اختلفت آراؤهم تبعا لاختلاف مناهجهم في البحث، وتباين الأصول التي وضعوها لذلك. وتهدف هذه الدراسة إلى إبراز كيفية تعامل العلماء مع النصوص من خلال كتاب " التنبيه " لابن بشير؛ من أجل الكشف عن معانيها ومدلولاتها، وإزالة الخفاء الذي يعتري بعضها، وكيفية استخراج الأحكام من أدلتها التفصيلية.
وقد خلص هذا البحث إلى جملة من النتائج، من أهمّها أنّ دراسة مناهج المجتهدين في شرح النصوص وتفسيرها، ممّا يعين على اكتساب ملكة التفقّه، والقدرة على الغوص في معاني النصوص؛ لأنّ مجرّد الاطلاع على الأدلة والقواعد، لا ينهض بالباحث للاضطلاع بمهمّة الاستنباط، بل لا بدّ من الدربة على توظيف هذه القواعد على الوقائع الجزئيّة، والدراية بكيفية تنزيلها مع مراعاة الظروف والأحوال؛ لضمان السلامة من إدراج الواقعة في غير قاعدتها، أو إلحاق الفروع بغير أصولها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.