روجيه جارودي ومشروع حوار الحضارات مقاربة بين المنطلقات والإمكانيات
DOI:
https://doi.org/10.59791/ihy.v22i2.1411الكلمات المفتاحية:
الحوار، الحضارات، غارودي، مشروع الأملالملخص
يتناول هذا البحث أحد أبرز الشخصيات في تاريخنا المعاصر، والذي انتقلت توجهاته الدينية والأيديولوجية بين الكاثوليكية إلى الماركسية الشيوعية، لتصل به موجات العلم والبحث عن الحقيقة إلى الإسلام، ألا هو روجيه جارودي، وهو الذي أحدثت آراؤه مرحلة فارقة في الدعوة لحوار الحضارات، وقف فيها موقف الناقد المتفحص، والمطلع الدقيق في تحليله لتاريخ الحضارات الإنسانية خاصة الحضارة الغربية، التي لاقت من جارودي نقدا لاذعا، وبنائه لمشروع حوار الحضارات على أسس تاريخية ومعرفية وإنسانية أطلق عليه "مشروع الأمل"، خاصة بعد تصاعد خطاب الكراهية والصراعات التي خلفتها الحربين العالميتين الأولى والثانية ثم الحرب الباردة، فلقد فرضت مقولة "حوار الحضارات" نفسها بين المصطلحات المستعملة من طرف المفكرين والعلماء خصوصا في نهاية القرن العشرين، وإن كانت بدايتها سابقة لهذا الزمن، كما تزامنت بعد صدور أطروحة صمويل هنتغتون لصدام الحضارات، من هنا تنطلق إشكالية هذا البحث التي تتمحور حول المنطلقات التي أسس عليها روجيه جارودي مشروعه الداعي لحوار الحضارات، وإمكانية تحقيق هذا المشروح الحضاري أمام التحديات والمعيقات التي تحول دونه، متبعين في ذلك المنهج الاستقرائي والتحليلي لأفكار روجيه جارودي المبثوثة في مختلف مؤلفاته، وفي مقدمتها كتابه "من أجل حوار الحضارات".
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.