حوكمة الطاقات الأحفورية بين الكفاءة والاستدامة البيئية لمواجهة تغيّر المناخ
DOI :
https://doi.org/10.59791/efas.v8i1.925Mots-clés :
التأهيل البيئي, المشكلات البيئية, الإنتاج الأنظف, الإدارة البيئية, العلامة البيئيةRésumé
تعتبر الطاقة الأحفورية بتنوع مصادرها من أهم القطاعات الحيوية التي تساهم في نهضة الأمم، ومن المؤشرات المعتمدة لقياس مدى قوة النمو الاقتصادي للدول؛ إذ تتنافس على ملكية موارد الطاقات الأحفورية، وقد تدخل في الحروب والصراعات من أجل الاستحواذ على مناطق النفط لما له من دور إستراتيجي في رفع معدل النمو الاقتصادي للبلدان.
يناقش هذا المقال العلاقة بين حوكمة الطاقات الأحفورية ومواجهة تغيّر المناخ، إذ أن أزمة الطاقة العالمية مقترنة بتهديد تغيّر المناخ العالمي، وذلك من خلال الكفاءة في ترشيد استخدام الوقود الأحفوري، والتحوّل من الطاقات الأحفورية إلى الطاقات المتجددة كبديل ناجع، قصد الحصول على طاقة نظيفة خالية من الكربون، وضمن هذا الإطار تدور الكثير من المناقشات الدائرة اليوم حول التغيّر المناخي والحاجة إلى التقليل من انبعاث الكربون، لكن الفترة الزمنية اللازمة لمعالجة القضايا المتعلقة بالتغيّر المناخي طويلة جدا، خاصة مع تزايد الطلب العالمي على الطاقة الأحفورية، وخلصت الدراسة إلى أنه من أجل ضمان مستقبل صحّي ومستدام، يجب الاعتماد على موارد طاقوية قليلة التكاليف ومستدامة، ومراعية للجوانب البيئية، من أجل تحقيق الاستدامة البيئية.