مساهمة النظام اللامركزي في تحقيق التنمية المحلية: نحو بناء البيئة التمكينية

Résumé

تحسين نوعية الحياة للمواطنين المحليين والحد من التفاوتات الجهوية بين مختلف الأقاليم المحلية التي أفرزتها نماذج التنمية ذات الطابع المركزي. هي أهداف تتحقق من خلال تبني نموذج تنموي جديد يتمحور حول ضرورة التركيز على التسيير المحلي للتنمية بإرساء النظام اللامركزي باعتباره أحد أهم النظم في إحداث التنمية المحلية الذي يسمح ببناء حكم محلي يوفر بدوره بيئة تمكينية تُطرح فيها جميع التطلعات المحلية من خلال إتاحة الفرص للطاقات المحلية من هيئات محلية وفواعل غير دولاتية (المواطن- المجتمع المدني- القطاع الخاص) لتكون أكثر تشاركية في إدارة الشأن المحلي. لذلك تبرز أهمية هذه الدراسة من خلال أهمية الحاجة إلى خلق بيئة مواتية لتحقيق التنمية المحلية، كما أنها تهدف إلى تسليط الضوء على أهم المبررات التي تبرر دور النظام اللامركزي في ذلك، وقد توصلت الدراسة إلى الدور الحقيقي للامركزية-التي تعد مطلبا أساسيا- في إحداث التنمية المحلية. من خلال توفير فرصة لبناء حكم محلي تُطرح فيه التنمية من الأسفل يكون أكثر تشاركية واستجابة ومساءلة.