المؤثرات القانونية والمهنية لتغطية الأزمات في الإعلام الجزائري، الواقع والبدائل (الحراك الجزائري أنموذجا)
DOI:
https://doi.org/10.59791/efas.v8i3.1134الكلمات المفتاحية:
حرية الصحافة، الإعلام، إدارة الأزمة، التشريع، الحراكالملخص
أدى الحراك الجزائري إلى فتح النقاش مجددا، حول حرية الصحافة باعتبارها واحدة من الحقوق الدستورية والحريات الأساسية، بما تشمله من أوجه عديدة سواء تعلق منها بحق الوصول إلى المعلومة أو حرية تداولها، أو ملكية وسائل الإعلام، غير أن الحديث عن حرية الصحافة في جانبها التشريعي لا يغفل بالضرورة، الحديث عن كفاءة وسائل الإعلام ومؤهلاتها في إدارة الأزمات، ولا يمكن أن يكون الذريعة الأساس وراء واقع الإعلام، لقد تحول الحراك كظاهرة اجتماعية، مع مرور الوقت إلى أزمة في بعض فتراته ألقى المسؤولية على عاتق الإعلام في تنوير الرأي العام وتشكيله، وهذه واحدة من بين أهم أدواره.
تأتي هذه الورقة في محاولة الموازنة بين الجانب التشريعي والفني الإعلامي، في الرؤية إلى واقع التغطية الإعلامية لحراك 22 فيفري، برؤية قانونية واعلامية، معتمدا على المنهج الوصفي والتحليلي، حيث توصلنا إلى أن ضعف المؤسسات وتجاهلها لبعض القوالب الصحفية وظيفتها الوصول إلى الحقيقة، من خلال تتبع كرونولوجيا التغطية الإعلامية ومسؤولية الإعلام في تغطية الأزمات وإدارتها .
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.