إنعكاسات نمط السكن الاجتماعي عـلى جودة حياة الأسـرة

مدينة عـلي منجلي الجديدة أنموذجًا

الملخص

لطالما درس علماء الاجتماع الحضري وحتى تخصصات أخرى انعكاسات نمط السكن العمودي، يوضّح هذا المقال أنّه أصبحت لدى قاطني السكنات الاجتماعية حتمية التغيير والتبديل أو التعديل، مما يؤكد انعكاسات البيئة المبنية على الناس، لذلك كان لزامًا في وقت أصبح الحديث عن "الجودة" يلازم كل مجال منها "جودة الحياة الحضرية" دراسة هذا الجانب على اعتبار أنّ الانسان جودة حياته، وعلاقاته وتفاعلاته الاجتماعية في محيطه الحضري محور أساسي في الإنتاج السكني والمدينة ككل. فجدلية العلاقة بين الانسان والمدينة إنما محورها السكن والبيئة الحضرية التي تتطلب توفير احتياجات ومتطلبات الصحة والراحة والأمان لقاطنيه بما تتضمنه من قيم اجتماعية وثقافية. نهدف من خلال الدراسة الراهنة تحديد الانعكاسات التي يحدثها السكن الاجتماعي على جودة حياة قاطنيه، وذلك في الوحدة الجوارية رقم (06) بمدينة علي منجلي الجديدة، حيث نجد أنّ الخصائص الفيزيقية للمسكن تساهم في تدني جودة الاستخدام الوظيفي للمسكن وتضعف جودة العلاقات الاجتماعية (الجيرة - القرابة) داخل مجالها الأسري.