أثر المعلومة الالكترونية على نماء شخصية الطفل-حاضرا ومستقبلا-.
الكلمات المفتاحية:
الطفل، مخاطر الانترنت، الأسرة، المؤسسات التربوية، مراكز حماية الأطفالالملخص
على الرغم من أن الانترنت يعد منبعا للتواصل التعليمي والاجتماعي بين الأشخاص ، وأداة مسلية وترفيهية لأطفالنا من خلال خلق القدرة على حل عدة مسائل باستعمال ألعابا الكترونية وبرامجا تثقيفية ،توفر لهم فرصا للتعلم ولتبادل المعلومات ولاكتساب المهارات والأفكار مع الرفقاء والأصدقاء عبر الرسائل الفورية والشبكات الاجتماعية وغيرها ،إلا أن هؤلاء باتوا يواجهون –حاليا- مشاكل كبيرة لا حصر لها ،ناتجة عن سوء الاستخدام لهذه الشبكة بسبب غياب الرقابة المسبقة من قبل الأهل ، والى ضعف دور المؤسسات والمراكز التعليمية والأمنية حول لتحسيس وتوعية بمخاطر الانترنت وأثاره السلبية على نماء الطفل سيكولوجي واجتماعيا.
إن حوار الآباء مع أطفالهم ينبغي أن تطفو عليه سمات الأخلاق العالية والتربية الدينية اللازمة التي تسهم في إبعادهم عن الرذيلة ، وتوجيه سلوك الأبناء نحو الاستقامة حتى يصير الطفل رقيب على نفسه أثناء تصفح مواقع الإنترنت. - جاءت هذه الدراسة لتسليط الضوء على دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة في حماية الطفل من مخاطر الانترنت –حاليا ومستقبلا-
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي في عرض صور الإهمال وحجم الإيذاء الوجداني والجسماني الذي يلاقيه الطفل سواء من قبل أفراد عائلته أو من مدرسيه بالمؤسسات التعليمية والمدربين بالمراكز التكوينية. الكلمات المفتاح : طفل-مخاطر انترنت-أسرة-مؤسسات تربوية-مراكز حماية طفل