من أجل استقلالية الاطفال ذوي الإعاقة الحركية في المؤسسات التعليمية
الكلمات المفتاحية:
البيئة المدرسية، حق التمدرس، استقلالية الطفل المعاق، تأهيل المؤسسات المدرسيةالملخص
ان التحولات الجوهرية التي شهدتها الألفية الثالثة من حيث التدابير والاجراءات التي اعتمدتها دول العالم فيما يتعلق بالفئة المهمشة، ومن بينهم الأشخاص ذوي الإعاقة٬ تعد ذات نوعية من حيث الإنجازات التي حققها العالم للنهوض وتحسين أوضاعهم وتحقيق مكتسبات لها، من باب المساوات ورفع التمييز عنها٬ بصياغة وإقرار الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بكل انواعها عام 2006. هذه الاتفاقية تهدف بصورة أساسية إلى تعزيز حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ضمان كرامتهم وكفالة تمتعهم بالحريات الأساسية وجميع حقوق الإنسان بما فيها التمدرس. تعتبر البيئة المدرسية العالم الذي يحتضن الطفل منذ صغره لمدة ست سنوات، تعتبر الاهم في حياته لدورها في تشكيل شخصيته وصقل مواهبه، بينما تتطلب احتياجات الطفل المعاق جهودا أكبر وامكانيات أكثر حتى تُكرس القوانين لمصلحته وتأهيل المؤسسات المدرسية بتسخيرها له معماريا ابتداء من الخارج الى الفضاءات المفتوحة والفراغات البيداعوجية، حتى يستطيع ان يداوم في مدرسته باستقلالية تامة ويتمكن من التغلب على حواجزه النفسية التي تعزز اعاقته الجسدية وتثبط روح المبادرة لديه نحو التعلم واكتساب المهارات.