أثر الظن في الصلاة
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v22i1.659Mots-clés :
أثر, الظن, الشك, في الصلاةRésumé
الظن هو عبارة عن ترجّح أحد الاحتمالين في النفس على الآخر من غير القطع، أما اليقين، فهو طمأنينة القلب على حقيقة الشّيء، والظن مُعتبرٌ في الأحكام الشرعية عند جمهور الفقهاء في أغلب المسائل، وذلك لكثرة طروئه على المكلف وقصور هذا الأخير على التخلص منه، ولهذا كان هدفي من هذا البحث تسليط الضوء على بعض المسائل والمواقف المتعلقة بصلاة المكلف، والتي يُؤَثّر فيها الظن فيعتري المكلَّفَ أثناءها، ومن بين هذه المسائل: ظن الطهارة قبل الصلاة، والظن في يوم الجمعة، وفي صلاة التطوع، وفرائض الصلاة، ومبطلاتها...
وأهم ما توصلت إليه من نتائج في هذا المقال أن الظن أقوى من الشك وأضعف من اليقين، لأن اليقين علم لا احتمال فيه، أما الظن ففيه احتمال لكنه راجح، ومع ذلك فإن هذا الظن قد يكون مُعتبرا أي يجب العمل به عند بعض الفقهاء كما في الحكم بعدم إجزاء ركعتي التّطوع عن ركعتي الفجر عند ظن عدم طلوع الفجر، وجواز أداء ركعتي الفجر مع ظن طلوعه، وقد يكون غير مُعتبر عند بعض الفقهاء كما في الحكم بعدم إجزاء ركعتي الفجر عند ظن طلوعه، وكما في الحكم بعدم وجوب إعادة الصلاة المفروضة إلا عند تحقق تركها، وقد يكون غير معتبر عند جمهور الفقهاء إذا تبيّن خطؤُه كما في الحكم بإعادة الوضوء والصلاة إن تبيّنت نجاسة الماء بعد أن ظُنت طهارته
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.