دور علم اللغة الاجتماعي في التنميط اللهجي من منظور المنهج التنّوعي (أو التبايني): دراسة ابيستيمية في المفهوم والنوع
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i2.592Mots-clés :
علم اللغة الاجتماعي, اللغة/اللهجة, التنميط اللهجي, المنهج التنّوعي, التمييز اللسانيRésumé
سعى هذه المداخلة إلى إلقاء الضوء على دور علم اللغة الاجتماعي في التنميط للّهجات من منظور المنهج التنّوعي (أو التبايني)، وتهدف إلى إماطة اللثام عن التنويعات المختلفة للسان التي صاغها علماء هذا المبحث اللساني من خلال دراسة اللغة بوصفها ظاهرة اجتماعية، أو بالأحرى ربط المنجز اللغوي بسياقه الاجتماعي. وقد شكلت ثنائية 'اللغة المعيارية' و'اللهجة' موضوع دراسات عديدة في فروع اللسانيات المختلفة، واقتصر تعريف اللهجة في معظم هذه الدراسات على الحيز المكاني الذي تدور اللهجة في فلكه، ويُتداول بها من قبل الأفراد المنتمين إلى الجماعة اللسانية الواحدة. غير أن ذلك يحيلنا إلى بعد لساني واحد يتحكم في اللهجة هو التمييز المكاني للسان، ويغيّب أبعاداً أخرى حاسمة تدخل في بلورتها أيضاً جاء بها المنهج التنّوعي في ستينيات القرن العشرين لصاحبه وليام لابوف الذي حاول ربط طرائق الكلام بالمتغيرات الاجتماعية، وهو الشيء الذي أسهم في التأسيس لمفهوم الخطاب وتمييزه عن النص في الدراسات اللسانيات اللاحقة
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.