سياسة الفرنسة في الجزائر1830/ 1962
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i2.588Mots-clés :
اللغة العربية, السياسة, فرنسا, الوطنRésumé
تعتبر اللغة العربية وعاء تراثي روحي وفكري ثقافي وهي الركيزة الأساسية لوحدة المسلمين ومقوم أساسي للهوية الجزائرية ،فشهدت من طرف الاستعمار الفرنسي خلال القرن التاسع عشر والقرن العشرين غطرسة استعمارية توحي باجتثاث الأصالة من جذورها وذلك بتحطيم اللغة العربية وتهميشها لدى السكان المحليين وادعاء الجزائر فرنسية ، وأعطت السياسة الاستعمارية الأولوية للثقافة الفرنسية وعمدت في ذلك إلى سياسة متبعة بعدة خطوات متسلسلة تقضي على تنمية الروح الوطنية ، فاهتمت بكل ما يمس الدين واللغة العربية ،ولإعلاء لغتها همشت اللغة العربية وحاولت أن تدمج العنصر الأوربي في العنصر الجزائري وفرضت عدة مراسيم زجرية و قوانين تعسفية وخنقت المؤسسات الثقافية ومست الادب وشددت الرقابة على المراكز الدينية بغلق المساجد على الوعاظ باعتبارهما مراكز تنويرية وتوعية كما خلقت النعرات القبلية والأزمة البربرية وشوهت المصطلح العربي. تهدف الدراسة للتعريف بالسياسة الاستعمارية وما عانته الجزائر خلال تلك الفترة من اضطهاد على اللغة، وتم الوصول إلى أن سياسة الفرنسة سياسة التضليل غرضها تشتيت وحدة الأمة الجزائرية والتحرك تحت منوال الثقافة الفرنسية وابعاد الجيل عن مبادئه وقيمه ليظل تحت القابلية مذلولا خانعا لا يحقق التنمية لوطنه
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.