رؤية تاريخية في أبعاد الامتداد الدلائي وتجلياته بتلمسان العثمانية خلال القرنين 11هـ/17م و12هـ/18م
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i2.577Mots-clés :
تلمسان, القرنين 11هـ/17م و12هـ/18م, الأتراك العثمانيين, الزاوية الدلائية, التواصل الثقافيRésumé
تستهدف مادّة هذا المقال بالدّراسة والتّحليل الدّوافع السّياسيّة العسكريّة وكذا العلميّة والفكريّة الّتي كانت وراء وفود العلماء الدّلائيين إلى تلمسان إبّان القرن 11هـ/17م، هذه الأخيرة الّتي ولئن ارتحل بعض علمائها إلى الزّاوية الدّلائية للإفادة والاستفادة من مشيختها، فإن قدوم العلماء الدّلائيين إليها كان على شكل لجوء علمي وسياسي اضطراري، بعد تخريب زاويتهم في إطار الصراعات الدّمويّة منذ بدايات تقهقر السلطة السعدية أواخر القرن 10هـ/16م، وظهور الزّاوية كمحرك روحيّ عسكري، في ظلّ بروز العلويين الّذين عملوا على إسقاط كل الكيانات السّياسية، بما فيها الإمارة الدّلائية الّتي قاموا بنفي علمائها إلى تلمسان العثمانيّة منذ سنة 1079هـ/1669م، ما حتم على الأتراك العثمانيين أن يستثمروهم ضد السّلاطين العلويين في خِضِمِّ النّزاع القائم بينهم حول الشّرعية الدّينية والدّنيوية، ليعود تواجد الدّلائيين في هذه المدينة بكل خلفياته، محطّة مصيريّة وانتقالية في تاريخ هذا البيت العلمي حتَّى غاية رجوعهم إلى فاس عام 1085هـ/ 1674م.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.