أهمية تكنولوجيا الإعلام والاتصال في الثقافة والدعوة الإسلامية
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i2.562Mots-clés :
تكنولوجيات, الإعلام, الاتّصال, الدّعوة, الثّقافة الإسلاميةRésumé
تعتبر تكنولوجيات الإعلام والاتصال من أبرز فتوحات المدنية الحديثة، لكونها فرضت نفسها على إنسان القرن الواحد والعشرين بشكل رهيب وأَسَرت لبّه وجعلته يستحضرها في كلّ شؤون حياته، إلى درجة أنّها صارت لها تأثيرات بالغة حتّى على عقيدته ودعوته وهوّيته وأفكاره وثقافته. والمسلم اليوم يعيش تخلُّفا رهيبا في مختلف الصّعد وَسْطَ فورة تكنولوجية إعلامية واتصالية خارقة للعادة، جعلت لهذه التكنولوجية تداعيات إيجابية وسلبية على دينه وهوّيته ومجتمعه ورسالته في الحياة. وفي هذه الدّراسة؛ تمّ استقراء التّأثيرات الإيجابية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، والعمل على تثمينها وتوظيفها وتطويعها لخدمة الدّعوة والثّقافة الإسلامية في جانبها الديني واللغوي والأسري. وفي المقابل أيضا تمّ استعراض تأثيراتها السّلبية على تلك المجالات، والقيام ببيان كيفية تجاوزها من خلال استثمار وسائل الإعلام والاتصال التقليدية والحديثة واستغلالها الاستغلال الأمثل في خدمة الدّعوة والثّقافة الإسلامية، وللتّمكين لدين الله ونشر الدّعوة الإسلامية في العالم، ضمن أداء واجب شرعي أمر به الله تعالى في كتابه الكريم واقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في مسيرته الدّعوية حيث بلّغها إلى النّاس كافة، وكذا تأسِّيا بأسلافنا من أهل القرون الثّلاثة الأولى من الصّحابة والتّابعين وتابعيهم إلى يوم الدّين
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.