مَعالمُ النقْد الفقهي عند الإمام ابن بزيزة التونسيّ (ت 662هـ) من خلال كتابه: "روضة الـمُستبِينِ في شرح كتاب التَّلقينِ"

Résumé

يَروم هذا البحث الكشفَ عن مَعالم النقد الفقهي وملامحِه عند الإمام ابن بزيزة التونسي من خلال مُصنَّفه "روضة الـمُستبين في شرح كتاب التلقين"، فاستفتحْتُه بتمهيد ضمّنتُه إضاءة عن حياة الإمام ومكانتِه العلميّة، وتلا ذلك أربعة مباحث: المبحث الأوّل وفيه تعريف بماهية النقد الفقهي. وأتبعتُ ذلك بالثاني، وفيه كشفْتُ مؤهِّلاتِ هذا النقد وروافدَه عند الإمام، وضمّنتُ المبحث الثالثَ أنواع النقد الفقهي التي مارسها، والمتمّثلة في النقْدينِ الداخلي والخارجي، وفصّلتُ الحديث في ذلك مع التمثيل، وبيّنت في المبحث الأخير الأدواتِ والآلياتِ التي اعتمدها الإمام ابن بزيزة في نُقوده مِن مُقرّرات اللغة، ومقتضَيات العقل، والجدل والحوار، وأصول الفقه، والقواعد الفقهية، وروحِ التشريع ومقاصده، كلُّ ذلك مع إعطاء أمثلة تطبيقيّة. وفي الختام توصّلتُ إلى نتائجَ مُستَصفاة من البحث، وتوجّتُ الدراسة بمُقترَحات وتوصيات يُرجى الأخذُ بها.