الذاتية والموضوعية في الكتابة التاريخية الإسلامية المعاصرة -المشاكل والحلول-
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v20i3.4668Mots-clés :
الكتابة, التاريخية, الإسلامية, المعاصرة, الموضوعيةRésumé
مرت الكتابة التاريخية الإسلامية بأطوار ومراحل قعدت ظهورها، بدءا من الدافع الأساسي الذي حدا بالمسلمين إلى تدوينها؛ والمتمثل في سيرة رسول الله r، ووصولا إلى حركة الفتوحات وتوسع الدولة الإسلامية، وما تبعها من توطن في الأمصار، ما جعل تفكير المؤرخ المسلم ينصب حول كتابة تاريخه لحفظه من الضياع. بدأت معالم تدوين الكتابة التاريخية تظهر في القرن الثاني الهجري، بعد أن كانت تنقل شفاهة، حالها حال الحديث النبوي.
في هذا القرن ظهرت ملامح اتجاهات الكتابة التاريخية والتي عبرت عنها أربع مدارس؛ برزت منها مدرستان،هما: مدرسة الحجاز بالمدينة، ومدرسة الكوفة بالعراق. لكن المتأمل لحركة سير الكتابة التاريخية الإسلامية، يجدها وقفت على عتبات بعض المشاكل التي عرقلت حركة سيرها، من بينها؛ مشكلة التحيز والموضوعية، هذه الأخيرة سلبت منها طابعها الإنساني الشمولي، ما جعل تفكير المؤرخ المعاصر ينصب حول إيجاد حلول تصحح الرؤية، وتنهض بالكتابة التاريخية الإسلامية إلى مصاف الدقة العلمية والموضوعية.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.