فقه "التمكين" ودلالاته للنهوض الحضاري

Auteurs

  • مريم فيلالي

DOI :

https://doi.org/10.59791/ihy.v20i2.4615

Mots-clés :

فقه التمكين, النهضة, الحضارة

Résumé

أنزل الله عز وجل آدم عليه السلام من الجنة إلى الأرض، وجعله وذريته خلفاء له في الأرض. وأناطه الله مسؤولية خلافته في الأرض وذريته من بعده لإقامة أحكامه عز وجل وتنفيذ وصاياه وعبادته وحده لا شريك له. ويتحقق الاستخلاف بالتكاثر وإعمار الأرض بالخير والسرور والنشاط. ولأجل ذلك بعث الله عزو جل الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام ليذكروا ذرية آدم بعهد عبادة الله وحده المتمثل في قوله تعالى: ]وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ  شَهِدْنَا  أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ[ (الأعراف: 172).

ونجد القرآن الكريم يشير للأنبياء والصالحين بتمكينهم في الأرض، ومنه أطرح هنا جملة من الأسئلة:

ما المقصود بـ: "التمكين"؟ وما الفرق بين " التمكين" و "فقه التمكين"؟  وهل "التمكين" للإنسانية عامة صالحها وطالحها أم هو وعد إلهي خاص ومقتصر على الصالحين؟ وما الرابط بين "فقه التمكين" ودلالاته وبين النهضة الحضارية؟

Téléchargements

Publiée

2024-10-16

Comment citer

فيلالي م. (2024). فقه "التمكين" ودلالاته للنهوض الحضاري. El Ihyaa, 20(2), 565–604. https://doi.org/10.59791/ihy.v20i2.4615

Numéro

Rubrique

المقالات