أثر الفلسفات التنويرية في بعث تاريخية ونقد الأديان - دراسة تأسيسة نقدية لمشروع العلمانية العالمية –

Auteurs

  • مصطفى بلعباس

DOI :

https://doi.org/10.59791/ihy.v24i2.4569

Mots-clés :

الفلسفات التنويرية, نقد الأديان, القراءة التاريخية, النصوص الدينية

Résumé

إن صراع الفكر الديني مع الفلسفة والعلم في المنظور الأوربي الغربي ولّد فلسفات وضعية نقدية وقراءات تحرّرية؛ قراءاتٌ تؤسّس لنسق مفاهيمي مبني ومُؤمن بالعقلنة والأرخنة والعلمنة والأنسنة. فقد قامت المادية والفلسفة الإنسيّة والوجودية والنسبية على أنقاض الفكر الديني الكلاسيكي، وهي تمثّل الملامح الجذرية الأولى التي أسّست لنقد ونقض وقراءة النصوص الدينية.

لتبرز إشكالية التاريخية بتجليّاتها، وتأخذ أبعاداً فلسفية جديدة في المنهج التاريخي الإنساني، لتصبح مسألة القراءة متعلقة بتأويل وفهم الشرائع والأديان مادياً وتطوّرياً ونسبيّاً وتاريخياً، بعيداً عن كلّ غيب أو ميتافيزيقا. لنصل ببحثنا إلى حقيقة تاريخية الأديان؛ باعتبارها فلسفة تنطوي تحتها نظرة عقلانية للكون والوجود، متجاوزة للميتافيزيقا متمرّدة عن اللاهوت، وفق أرضية تضع الإنسان في قلب العملية التاريخية، بهدف التحرّر التدريجي للإنسان عن طريق جدل إيديولوجي وثورة ثقافية يتجاوز بها الموروث والقديم عبر فلسفة واقعية تبلورها التاريخية، ويمهّد من خلالها لتدشين مشروع العلمانية العالمية.

Téléchargements

Publiée

2024-10-09

Comment citer

بلعباس م. (2024). أثر الفلسفات التنويرية في بعث تاريخية ونقد الأديان - دراسة تأسيسة نقدية لمشروع العلمانية العالمية –. El Ihyaa, 24(2), 345–364. https://doi.org/10.59791/ihy.v24i2.4569

Numéro

Rubrique

المقالات