المؤسسات التاريخية وجهودها في حفظ المخطوطات العربية والجزائرية في القرن 19 م- المدرسة الاستشراقية الفرنسية في الجزائر انموذجا-
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i1.442Mots-clés :
المخطوطات, المدرسة الاستشراقية الفرنسية, المستشرقين الفرنسيين, المكتبات, الفهارس, الحقبة الاستعماريةRésumé
هتمت المدرسة الاستشراقية الفرنسية بالتراث العربي الإسلامي المخطوط، وأولى المستشرقون الفرنسيون عناية خاصة بالمخطوطات العربية والجزائرية، جمعا وحفظا وفهرسة وتحقيقا وتنظيما، وذلك بالبحث عنها وعن مصادرها، واستعملوا لذات الغرض جميع الوسائل المشروعة (كشرائها من أصحابها )، او الغير مشروعة كسرقتها والاستيلاء عليها وعلى المكتبات الجزائرية زمن الاحتلال الفرنسي، وانشئوا بذلك المكتبات، كالمكتبة الوطنية بفرنسا والمكتبة الوطنية بالجزائر، وأسسوا الجمعيات والمجلات المتخصصة، كالمجلة الأسيوية والمجلة الإفريقية والجمعية التاريخية الجزائرية وغيرها من المؤسسات، وعكفوا أيضا على جمع المخطوطات الجزائرية المنتشرة في أنحاء الوطن والتعريف بها، ووضعوا لها مجموعة من الفهارس كفهرس المخطوطات في المكتبة الجزائرية(فانيان و تلمسان)، وفهرس المخطوطات العربية الموجودة في المكتبات والزوايا كعين ماضي وتماسين وورقلة، وفهرس المخطوطات بزاوية الهامل، ومكتبة قسنطينة والجامع الكبير . يهدف هذا البحث الى ابراز الدور الذي قامت به هذه المدرسة في هذا المجال، من خلال تتبع أعمال مستشرقيها في فرنسا وفي الجزائر، والمجهودات الكبيرة التي دامت اكثر من قرن من الزمن، ولهم الفضل في جمع تراثنا وحفظه بحسن نية او بسوئها، ولعل من الإنصاف ان نقر بهذا الدور لأنه لولاهم لما عرفنا تراثنا .
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.