أوضاع المتصوفة في العهد المرابطي والموحدي
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i1.432Mots-clés :
المتصوفة, الفقهاء, السلطة, المرابطين, الموحدينRésumé
يعتبر التيار الصوفي في بلاد المغرب الإسلامي تيارا ذا سلطة روحية واسعة، حيث استطاع أن يشكل جبهة اجتماعية عريضة، وأن يكسب احتراما شعبيا كبيرا، جعل من زعمائه يتبوءون مكانة عظيمة في قلوب مريديهم وأتباعهم، الذين كانوا مستعدين لفعل كل ما قد يشير به عليهم شيوخهم، لكن كثرة الأتباع والتفافهم حول زعيمهم، عادة ما يتخوف منها أصحاب السلطة السياسية، لأنهم يرون في ذلك منافسة خطيرة تهدد وجودهم، كما كانت تهدد في الوقت نفسه ممثلي السلطة الدينية ( الفقهاء) وتضر بمصالحهم. وتهدف هذه المقالة إلى إبراز طبيعة العلاقة القائمة بين السلطة والمتصوفة في العهدين المرابطي والموحدي، و الدور الذي لعبه الفقهاء كوسيط في رسم معالم تلك العلاقة، ورصد مواقف وأساليب تعامل السلطة مع زعماء المتصوفة، ومحاولة إعطاء صورة لما كان عليه وضع رجال التصوف والفقهاء في تلك الفترة.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.