أسباب النزول وأثرها في تفسير القرآن الكريم - دراسة نظرية تطبيقية
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v17i1.4208Mots-clés :
أسباب النزول, تفسير القرآن, دراسة نظرية تطبيقيةRésumé
سبب النزول عبارة عن قصة تستمد من الواقع عرضها وحلها وعقدتها وحبكتها وأشخاصها وأحداثها، تقرأ بشغف، مع التركيز وهي تدفع السآمة والملل عن القارئ والسامع معاً، فهي عبارة عن تهيئة حافزة للنص القرآني لهذا نجد المفسرين يصدرونها ويقدمونها فيجعلونها في أول شيء يذكر في دراسة النص القرآني وذلك بعد ذكرهم لمناسبة النص لما قبله وبعده، والقرآن على قسمين: الأول: قسم أنزله الله تعالى ابتداءً غير مرتبط بسبب من الأسباب الخاصة من سؤال أو حادثة، من أجل هداية الناس إلى الصراط المستقيم و تنظيم حياتهم. الثاني: وهو القسم الذي له علاقة بسبب من الأسباب الخاصة، وهو ما يعبر عنه بـ (أسباب النزول). إن علم أسباب النزول علم مستقل ومتكامل له نظريته وتطبيقاته ومسائله المحددة المقننة، وليس معنى هذا أنه مقطوع الصلة عن غيره من العلوم، بل إن هذه العلوم تتكامل لتصب في خدمة القرآن الكريم. و تعريف هذا الفن لم يكن محدد المعالم بشكله الدقيق حتى أتى الإمام السيوطي فعَّرفه قائلاً: (ما نزلت الآية أيام وقوعه). وأسباب النزول هي نصوص حديثية لذلك لابد من إخضاعها لقواعد علم مصطلح الحديث وهو المنهج الأمثل في قبول الروايات أو ردها. إن لسبب النزول فوائد عديدة لا يستغنى عنها في حال من الأحوال، منها: الاستعانة بسبب النزول على فهم المعنى المراد من الآية، فقد جاء في القرآن الكريم آيات لا نستطيع الوقوف على معناها الصحيح و الدقيق إلا إذ ا علمنا قصتها، و سبب نزولها، وليس ذلك يخل في التذوق الأدبي، أو بجهل بالعربية و اللغة، وهذه النقاط تطرقت لها ببحثي هذا بالبيان والتفصيل المرسوم بخطة البحث.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.