التفريق القضائي بين الزوجين بسبب الأمراض الجنسية في الشريعة الإسلامية وبعض قوانين الأحوال الشخصية العربية
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v15i1.4156Mots-clés :
التفريق القضائي, الأمراض الجنسية, الشريعة الإسلامية, قوانين الأحوال الشخصية العربيةRésumé
تعود فكرة التفريق بين الزوجين بسبب العيوب التي أخذت بها قوانين الأحوال الشخصية في البلاد العربية والإسلامية إلى الشريعة الإسلامية، وقد قسم جمهور الفقهاء العيوب التي تجيز لأحد الزوجين طلب التفريق إلى نوعين: عيوب تناسلية، وعيوب منفرة أو ضارة، ولم ينصّ الفقهاء على كل العيوب التي يمكن أن تظهر مع تطور الزمن؛ ولكن وضعوا في الغالب ضوابط وقواعد وعللوا بعض العيوب بعلل يمكن أن يندرج تحتها ما يستجد من عيوب وأمراض. ومع تطور الطب الحديث تم اكتشاف أمراض خطيرة، ومن بين هذه الأمراض: الأمراض الجنسية؛ وهي مجموعة واسعة من الأمراض تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية، والإشكالية التي يتناولها هذا البحث هي: هل الأمراض الجنسية من العيوب التي تجيز لأحد الزوجين طلب التفريق في الشريعة الإسلامية وقوانين الأحوال الشخصية العربية؟. وللإجابة على هذا السؤال قسمنا هذه الدراسة إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأول: خصصناه للتعريف بالأمراض الجنسية من الناحية الطبية، والمبحث الثاني: تناولنا فيه موقف فقهاء الشريعة الإسلامية من التفريق بين الزوجين بسبب العيوب، والمبحث الثالث: بَيَّنا فيه موقف قوانين الأحوال الشخصية من التفريق بين الزوجين بالأمراض الجنسية.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.