التأمين التكافلي: مفهومه وتطبيقاته
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v13i1.4113Mots-clés :
التأمين, التكافل, التأمين التكافليRésumé
تقول الدراسات المعاصرة إن مما تقاس به درجة التقدم الاقتصادي لأي دولة يعتمد في المقام الأول على درجة تقدم صناعتي المصارف والتأمين وتطورهما، فثمّة ارتباط وثيق وعلاقة قوية بين الصناعتين، وازدهارهما ينعكس على توازن ميزان المدفوعات الخاص بكل دولة، باعتبارهما من الخدمات غير المنظورة التي لها أثر إيجابي ملموس على اقتصاد الدولة ومركزها المالي. يسمى التأمين الذي يتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية بـ"التأمين التكافلي أو التعاوني"، والذي يقوم على أسس ومبادئ تهدف إلى التعاون والتكافل الاجتماعي بين المؤمّن لهم. فهو لا يقوم على أساس مبدأ الربح، بل على مواجهة الأخطار في المقام الأول وتحمل الآثار المادية لأي خطر أو ضرر يلحق بالمؤمّن له أو بممتلكاته،. وبما أن المشتركين (حملة وثائق التأمين) هم أصحاب العملية التأمينية، فإن من حقهم أن يستعيدوا الفائض من عمليات التأمين نقداً كلا حسب قيمة قسطه بعد اقتطاع المخصصات والمصاريف اللازمة، من دون أن تحتفظ أو تحصل الشركة أو مساهموها على أي نسبة من هذا الفائض. شهدت صناعة التكافل نموا سريعا على الصعيد العالمي؛ وتوجهت إلى المسلمين وغير المسلمين، الأمر الذي يشير إلى توقعات ايجابية حيال تطوير الصناعة وتغطية شرائح عديدة، وعلى الرغم من ذلك فإن سوق التأمين التكافلي يواجه بعض التحديات غير العادية، فعليه أن يصل إلى جودة خدمة سوق التأمين التقليدي وأن يقنع السوق غير المغطى بخدماته باستخدام تسهيلاته
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.