دور المسجد بين المرجعية الدينية والإطار التشريعي الجزائري
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v12i1.4069Mots-clés :
المسجد, دور المسجد, وظيفة المسجد, مكانة المسجد, المرجعية الدينية, الإطار التشريعي, التشريع الجزائريRésumé
اليوم في العالم الإسلامي الذي يفوق تعداده البشري المليار ونصف نسمة، وعلى امتداد مساحته الشاسعة، وتنوع دوله وبلدانه، لا يخلو مجتمع منها من المساجد. والجزائر لا تشذ عن ذلك، إذ لايخلو حي وفي أي مدينة من مسجد على الأقل, ويؤم مساجدها عدد كبير من المصلين أيام الأسبوع، وفي مختلف الصلوات. ويزداد العدد أكثر يوم الجمعة، لأداء فريضتها من الجنسين، وعلى اختلاف أعمارهم ومستوياتهم. وإن المسجد أينما وجد وهو يستقطب هذا العدد الكبير من رواده, فقد أصبح ذلك ظاهرة دينية إسلامية عالمية كبيرة وفريدة. لكن هل فعلا المسجد اليوم يوجه ويؤطر هذا العدد البشري الهائل من رواده، ويؤثر فيهم، ويجعل منهم كما فاعلا؟ أم هي مجرد ظاهرة عددية غير فاعلة؟ وللإجابة على هذا السؤال المحوري نطرح التساؤلات التالية: 1- ما هي المرجعية التي قام عليها المسجد أولا؟ وما هو الدور الذي كان يؤديه في عصوره الأولى؟ 2- وعلى ضوء ذلك هل تغير دور المسجد اليوم؟ 3- وإذا كان الجواب بنعم فما هو دور المسجد اليوم في الجزائر؟ 4- وهل يعاني المسجد اليوم في الجزائر من إكراهات تكبله وتعيقه عن أدائه لدوره المنوط به شرعيا واجتماعيا؟ 5- وإذا تغير فعلا دور المسجد؟ فالتغير لا يتم بين عشية وضحاها، بل يتم ذلك في إطار سياقات مختلفة قد تدوم سنين إن لم تكن قرونا. فما هي تلك السياقات المختلفة؟ هذا ما سنعالجه في بحثنا هذا في إطار الظاهرة الاجتماعية الدينية الإسلامية، كون الموضوع يتناول دور المسجد بين المرجعية الدينية والإطار التشريعي الجزائري.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.