مكونات الأمن الفكري وضوابطه دراسة سوسيولوجية
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v12i1.4058Mots-clés :
مكونات الأمن, الأمن الفكري, ضوابطهRésumé
أنعم الله عزّ وجلّ على أمَّتنا –الجزائرية- بنعمتين كبيرتين، (أولاهما): نعمة الإيمان و(ثانيها) نعمة الأمان والطمأنينة والسلام، وتحقق هاتين النعمتين مكن الفرد من العلم والفكر، على أساس من الوسطية والاعتدال من غير إفراط ولا تفريط، فظهرت شرائح اجتماعية مثقَّفة مفكرة واعية، متعاونة متكافلة، ونتج عن ذلك علاقات الاجتماعية طيبة... وقد قطفت الأمة ثمرات التربية والعلم بفضل الأمن المتنوع وخاصة الأمن الفكري منه، على الرغم مما أصابها من غزو فكري أراد النيل من هذا الأمن ليوقع الخلل والاضطراب في مختلف مرافقها ومقدساتها، قام بذلك من انحرف عن الأمن الفكري والمنهج الرباني، فبات الأمر في أمسِّ الحاجة إلى قيام مؤسسات التنشئة الاجتماعية المدنية، والمؤسسات التعليمية والدينية بدورها في إرساء دعائم الأمن الفكري وتعزيزه لدى الأفراد، فإنه لا يجوز التفريط فيه إذ أن هذا التفريط خطر على هوية الأمة ومستقبلها، في وسائل الاتصالات والمواصلات.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.