حقوق الطفل في المواثيق الدولية العامة
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v11i1.3965Mots-clés :
الطفل, حقوق الطفل, المواثيق الدولية, المواثيق الدولية العامةRésumé
إن معظم الحضارات التي عرفها العالم القديم، لم تعتبر الأطفال بشرا ذوي قيمة إنسانية كاملة، وكرامة أصيلة فيهم. فالطفولة لم تحض بالاهتمام اللازم كفئة اجتماعية مستقلة، إلا بداية من القرن الثامن عشر. فعلى الرغم من التفاوتات الاجتماعية والثقافية الكبيرة بين مختلف المجتمعات والأقاليم والقارات يجمع علماء الأنتربولوجيا وعلماء الاجتماع؛ على التحول الايجابي والحقيقي في فهم الطفولة بدأ في فجر القرن الثامن عشر، مع ظهور الأفكار والنظريات التي عالجت موضوع تربية الأطفال وكيفية التعامل معهم. ومع ظهور هذه النظريات، كانت المفاهيم والممارسات الشعبية السائدة، لا تزال متخلفة إلى حد كبير، ومع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ظهرت أولى المبادرات الدولية لوضع تشريعات جدية تتعلق بالأطفال، ولعل السويدية Ellen key عنونت القرن العشرين منذ بدايته؛ عندما أصدرت عام 1903 كتابها (قرن الطفل) ليصبح هذا العنوان واقعا وحقيقة لأن هذا القرن انتهى باتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989 والتي استقطبت العدد الأكبر من المصادقات الدولية، ولكن هذه الاتفاقية الخاصة سبقتها مواثيق عامة كرست حقوق الإنسان بما فيها حقوق الطفل وهو ما سنتناوله من خلال هذا الموضوع الذي سوف نتطرق فيه إلى أبرز الاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الإنسان، التي تطرقت في نصوصها إلى حقوق الطفل.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.