أسس تفسير القرآن الكريم عند المعتزلة
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v11i1.3919Mots-clés :
تفسير القرآن, أسس التفسير, المعتزلةRésumé
نتيجة اختلاف القضايا التي واجهها العلماء اختلفت مناهجهم في المنازلة العلمية، وذلك أثّر في مناهجهم في نهل العلم ومسالكه وطريقة تأصيله من الأصل الأول للإسلام وهو القرآن، ولذلك وضعت من قبل العلماء مناهج مختلفة في تفسير وفهم النصوص بمراعاة سياقها العربي ومناسبة النزول، فكان التنوع في بناء التصورات السليمة والمعقولة لدى كل طائفة حسب الرعاية بذلك الجانب العقدي. لقد نتج عن هذا الأمر مسالك متنوعة في علم التفسير، واختارت كل فرقة ما يناسب منظومتها الفكرية فكانت فرقة المعتزلة من الفرق الكبرى التي تميزت بالفهم العقلاني فأنتجت علما غزيرا وتركت تراثا ضخما في هذا المجال وهو جدير بالبحث المستمر لبث روح العلم وتحفيز همة الباحثين.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.