تقنين الأحكام الشرعية مصلحة شرعية وضرورة حضارية
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v10i1.3903Mots-clés :
تقنين الأحكام الشرعية, تقنين الفقه, مصلحة شرعية, ضرورة حضاريةRésumé
تعتبر مسألة تقنين الأحكام الشرعية من أبرز تلك المسائل التي لا تزال فيها المؤلفات والمقالات تردد اختلافا فقهيا حول إمكانية اعتمادها، وتحكي اختلافا فقهيا حول إمكانية إلزام القضاة بمذاهب وآراء فقهية محددة. وتظهر أهمية هذا الموضوع من خلال أهمية القضاء في قيام واستقرار الدول ورعاية مصالح الناس بفض النزاعات وتجنب الاختلاف في الأحكام القضائية في المسائل المتماثلة. ويهدف هذا العرض أساسا إلى بيان أن تقنين الأحكام الشرعية هو رغم ما يزعم من اختلاف فيه أضحى مصلحة شرعية ظاهرة وضرورة حضارية واضحة لا ينجر عن إغفالها إلا زيادة بعد المسلمين عن هدي الشريعة الإسلامية وتسلط القوانين الوضعية على رقابهم وتخلفهم عن ركب الحضارة والتمدن.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.