فرصة انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية: آفاق وتحديات
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v9i1.3873Mots-clés :
انضمام الجزائر, منظمة التجارة العالمية, آفاق, تحدياتRésumé
بحكم الظروف التي تعيشها الجزائر باعتبارها واحدة من الدول النامية، وبحكم انتمائها إلى الدول العربية التي ينطبق عليها عموم مفهوم (الدول النامية)، فقد كان من الطبيعي أن تسعى للانضمام لعضوية منظمة التجارة العالمية. والجزائر كغيرها من الدول قد تأخرت في طلب الانضمام لعضوية منظمة التجارة العالمية، بسبب ما كانت تعيشه من تشتت في أوضاعها الاقتصادية. ولكن بعد التوجه الجديد للاقتصاد الجزائري، أي الانتقال من النظام الاشتراكي إلى نظام اقتصاد السوق الذي يقوم على أساس تحرير التجارة الدولية، والذي يؤهلها للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، وإدراكا منها للأهمية التي أصبحت تحتلها هذه المنظمة بوصفها العمود الثالث المكمل لهرم النظام العالمي، وإدراكا منها أيضا بأن بقاء أية دولة خارج إطار منظمة التجارة العالمية من الأمور شبه المستحيلة، لأنها ستجد نفسها غير قادرة على تأمين تبادلها التجاري دون التعرض لمصاعب وعقبات... لهذا كله فقد تقدمت الجزائر بطلب رسمي للانضمام إلى عضوية منظمة التجارة العالمية في جوان 1996، مرفوقا بمذكرة حول التجارة الخارجية للجزائر إلى سكرتارية المنظمة.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.