الإعلام الفائق بين خيبة الواقع ورهان الأخلاق من منظور الفلسفة الاجتماعية لبودريار
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v21i1.380Mots-clés :
الإعلام, العالم الافتراضي, التكنولوجيا المُعاصرة, الخطاب الأخلاقي, ما بعد الحداثة, الإنسانية المعاصرةRésumé
اتسعت حدود الواقع في القرن 20 م أين أصبح لا يخضع لحدود المرئي فقط بل تجاوزه إلى العالم الافتراضي الذي طبعه الإعلام والتكنولوجيا المعاصرة من خلال تطورها المذهل الذي قلصالزمن وقزم المكان،مما جعل الفرد المعاصر مكبلا ضمن نمط حياتي جديد تتحكم فيه وسائل جديدة، وهذا ما خلق له قضايا وإشكاليات راهنة تستوجب عليه إيجاد سُبل للتأقلم مع المُعطيات التي اختزلت العالم في الفضاء الافتراضي. كما برزت تساؤلات حول الخطاب الأخلاقي الذي أصبح مجرد قضية ميثاق واتفاقيات،لا أخلاق واقعية نابعة من أعماق الإنسانية. وإذا كان هذا هو واقع الأخلاق حسب " جان بودريار" في عصر ما بعد الحداثة،فهل يعني ذلك أنه أصبح قدرا للإنسانية المعاصرة أم هناك إمكانية لتحقيق الصحوة ،وتهدف هذه الدراسة لإظهار تأثيرات الإعلام والتكنولوجيا المعاصرة على واقع الإنسان المعاصر وأخلاقه ، ومن ثمة البحث عن مخرج أخلاقي للأزمة الراهنة
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.