المتكلم والبحث الميتافيزيقي قراءة نقدية
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v8i1.3688Mots-clés :
المتكلم, المدارس الكلامية, البحث الميتافيزيقي, قراءة نقديةRésumé
تُعرف الميتافيزيقا (بالعلم الذي يبحث عن اكتشاف الأفكار العامة المناسبة، والتي لا غنى عنها بالنسبة لتحليل كل شيء يحدث)، إذ أنها لا تهتم إلا بالمسائل العامة من الوجود، وتصنف تحتها أربعة فروع أساسية، وهي: الإلهيات، والكسمولوجيا، وعلم النفس العقلي، والأنطولوجيا. ولذلك تعد من أدق مباحث الفلسفة التي شغلت المفكرين ومازالت، ورغم عراقتها في التاريخ، إلا أنها مازالت من أكثر المباحث جدلا بين المفكرين من مختلف الاتجاهات الدينية والفلسفية والمذهبية، بين قائل باستحالة قيامها كعلم، وبين مدع أنه ممسك بزمامها لا يفوته الحق في مسألة ما، وبين مقترح لمشاريع نقدية مذهبية مميزة، تعكس رؤاه ومسلماته النقدية، وهذا ما دفعني للتساؤل حول موقف المتكلمين من الميتافيزيقا: هل اشتغلوا بالقضايا الميتافيزيقية؟ وهل يقولون بعلمية هذا المبحث؟ وإن كان كذلك فكيف أسسوا لمنهجهم الميتافيزيقي؟ وكيف وفقوا بين نتائجهم ومواقف الوحي؟ وهل يمكن عد علم الكلام فلسفة ميتافيزيقية؟ وجميعها أسئلة تتطلب منا منهجا تحليليا استنتاجيا، يعتمد النص الكلامي القديم لإقامة الحجة على ما يقول، ويعده نصا واحدا من غير اكتراث باختلاف المدارس الكلامية الإسلامية، لأنها في الغالب لا تختلف إلا قليلا في هذه المسائل، وفي مثل هذا المستوى من التجريد.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.