القوة المادية ومسؤولية المسلمين في هذا القرن
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v6i1.3614Mots-clés :
القوة المادية, مسؤولية المسلمينRésumé
إذا أطلق لفظ القوة انصرف في الأذهان إلى ما يمكن أن تهيئه أمة من عدد وعتاد، ومن وسائل الغلبة وآلات الحرب من طائرات ودبابات ومدافع وقنابل وغيرها، حتى كان من يمتلكها هو القادر على فرض رأيه على غيره لا يستطيع له ردا. هذه القوة المادية متى كانت إلى جانب الحق والعدل كانت خيرا على الناس، ولذلك كان تحصيلها مطلوبا من المطلوبات الشرعية والفطرية. وأيا يكن، فمن الواضح أن المسلمين اليوم قد ضيعوا هذا الواجب وتركوا هذا الميدان، لأسباب كثيرة ليس هذا موضع بسطها وأغلبها معلوم، فهل معنى ذلك أن الإسلام في هذا القرن يوشك أن ينكسر ويندثر فلا تقوم له بعدها قائمة؟ إن الإجابة عن هذا السؤال تنطلق من تحديد موقع القوة المادية من الشريعة التي أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم .
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.