من صور العطف في الذكر الحكيم (ثُمَّ)

Auteurs

  • السعيد بوخالفة

DOI :

https://doi.org/10.59791/ihy.v5i1.3558

Mots-clés :

العطف, صور العطف, الذكر الحكيم

Résumé

لعله من دلائل الإعجاز أن يفيض القرآن الكريم من ندى فصاحته على الدراسات التي تتناول نظمه، ما يجعلها أكثر ثراء وخصوبة، وأرحب فهما، وأبين قولا، ويشيع فيها من نور بيانه ما تبدو به أكثر ألفا وأبعد رؤية وأهدى سبيلا. وإذا كانت مناهج البلاغة قد ضاقت عن البحث في حروف العطف سوى الواو، بحجة أن وحدها بحاجة إلى دراسة الربط بها لافتقارها إلى معنى زائد يوجب ذكرها أو تركها، كما هو الشأن بالنسبة إلى غيرها من أدوات الربط، فإن كتاب الله تعالى قد وسع هذه الحروف، فأثرى دلالتها وهيأ لها نوافذ للدراسة، بعد أن أوصدت أمامها الأبواب في مباحث البلاغيين. ونظرا لما للحرف (ثم) من أهمية في الربط بين الجمل، جاء هذا البحث ليبرز ما للمفسرين من آراء فيه.

Téléchargements

Publiée

2024-01-17

Comment citer

بوخالفة ا. (2024). من صور العطف في الذكر الحكيم (ثُمَّ). El Ihyaa, 5(1), 203–208. https://doi.org/10.59791/ihy.v5i1.3558

Numéro

Rubrique

المقالات