التفسير والتصورات السائدة
DOI :
https://doi.org/10.59791/ihy.v5i1.3552Mots-clés :
التفسير, التصورات السائدة, النص القرآنيRésumé
النص القرآني كموضوع يُشرح باستمرار، مُعرَّض لتطور الوعي في التاريخ، فالتصورات العامة التي تسود مرحلة من التاريخ يكشف عنها ويخرجها من الأذهان إلى العيان: الشرح والتفسير، تفسير العالم وأحداثه، وتفسير النص، الذي هو جزء من التفسير الأول، ونابع منه. كل جزء من أجزاء الخطاب الإلهي مدرك ومفهوم، انطلاقا من تصور ما للعالم، ومتأثر بهذا التصور، بل تابع له. لكن ينبغي التنبيه إلى أن التصور الذي ينبع منه الفهم والتفسير، هو إما راهن، أو موروث عن السابقين، أي كان قد ساد عصورا مضت، لكنه ما يزال متبعا الآن، مأخوذا به عند شراح النص، ولدى قطاع واسع من المثقفين. وهذا ما يشير إلى ظاهرة امتداد العصور التقليدية القديمة داخل واقعنا الثقافي الراهن، أو ما يسمى: حضور السلف في الخلف
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
Ce travail est disponible sous licence Creative Commons Attribution - Pas d'Utilisation Commerciale - Pas de Modification 4.0 International.