النزعة الكمية في البحث الاجتماعي بين المرجعية والإطلاق

Auteurs

  • مولود سعادة

DOI :

https://doi.org/10.59791/ihy.v3i1.3498

Mots-clés :

النزعة الكمية, البحث الاجتماعي, المرجعية, الإطلاق

Résumé

علم الاجتماع، موضوعا ومنهجا، في العالم العربي، لم يكن في بداية نشأته إلا منتوجا للحركة التقليدية التابعة للمد المعرفي الاستعماري، ومن ثم كان في مجمله استنساخا مشوها لعلم الاجتماع الغربي، يعيد إنتاج مفاهيمه ويستخدم مناهجه ويوظف أدواته، بل حتى يتبنى موجهاته. وكانت الدافعية في إنتاجه ذاتية ومن أجل الذات، مجسدة بذلك أزمة العقل العربي الذي غدا معطلا عن التفكير الجاد ليعيش في شبه غيبوبة تامة وغير واعية، وغير قادرة على إيجاد وخط أساليب منهجية واعية وفق ثقافته ومذهبيته. ففي ظل غياب أو تغييب للوعي المعمق وغياب الإدراك للدوافع المحيطة به فإن البحث في الركام السوسيولوجي المستورد عن أقوى مبررات الإقناع والاقتناع بعلمية هذا العلم وكانت نغمة التركيز على الوضعية والموضوعية والواقعية، وكانت النزعة التكميمية المبالغ فيها كأحد أشكال التعبير عن هذه العلمية.

Téléchargements

Publiée

2001-12-01

Comment citer

سعادة م. (2001). النزعة الكمية في البحث الاجتماعي بين المرجعية والإطلاق. El Ihyaa, 3(1), 293–298. https://doi.org/10.59791/ihy.v3i1.3498

Numéro

Rubrique

المقالات